"عندما نحب أنفسنا بصدق سنتوقف عن السعى ورائها، ونقودها إلى الأفضل" حسين على
أهلا ومرحبا! اسمى حسين على
- كوتش محترف حاصل على مستوى PCC الفخرى من الاتحاد الدولى للكوتشنج ICF
- قمت بإتمام أكثر من 150 ساعة دراسية فى الكوتشنج الاحترافى للافراد والمجموعات والمؤسسات
- قمت بعمل أكثر من 500 ساعة كوتشنج فردية وجماعية خلال خمس سنوات
- منتور كوتش لمساعدة الكوتشز الدارسين على رفع أدائهم
باستخدام منهجية Somatic Thinking، أشارك عملائي فى إعادة اكتشاف معنى جديد لحياتهم، وأشاركهم أيضا فى تطوير المهارات والأدوات الملهمة للعثور على إجاباتهم الخاصة.
لمن يشعر بعدم التحكم فى حياته، ويعاني من إجهاد عقلي مستمر، وارتباك، وانعدام الثقة بالنفس، فيرجى العلم أنك لست وحدك. أنا هنا لأستمع إليك وأدعمك.
دعونا نجرى محادثة إستكشافية!
أنتم تستحقون أن تعيشوا حياة مليئة بالسلام، وأنا هنا من أجلكم.
حُسين على
الفصل الأول ( سنة :10 سنين): صنم من الذهب
بدأ حياته طفلا مثاليا متفوقا دراسيا وأخلاقيا ورياضيا، ومع ذلك كان طفلا خائفا يبحث عن الأمان طول الوقت، التشبيه الأنسب له فى هذه المرحلة هو (صنم من ذهب)، المظهر الخارجي مصنوع من الذهب، لكن الجوهر الداخلي عباره عن كتلة من الصخر والمخاوف والقيود.
الفصل الثانى ( 11 سنة : 21 سنة): الشاعر الأفلاطونى
لذلك بدأ يبحث مبكرا عن فكرة الحب، والتى كانت هى الضمانة الوحيدة -من وجهة نظره فى ذلك الوقت- للحصول على معانى كثيرة مثل التقبل والدعم والأمان، فصنع قصة أفلاطونية عاش داخلها وحيدا، كأنه اختار لنفسه كهفا صغيرا معزولا عن الناس ليعيش فيه بهدوء وأمان. و لكن على عكس المتوقع، كانت تلك العلاقة مصدرا إضافيا للشعور بالوحدة، والخوف، والإرتباك، وفقدان الثقة بالنفس، والتفكير المفرط، والألم المستمر، فقد طريقه تماما فى خضم هذه العلاقة العاطفية.
وذات يوم قرأ هذه المقولة لجلال الدين الرومى ” مهمتك ليست البحث عن الحب، بل مجرد البحث والعثور على كل الحواجز التي بنيتها داخل نفسك ضد الحب ” ، فالحب متاح للجميع مثل نور الشمس، ليس بيننا وبينه حائل إلا ما قد وضعناه نحن، حينها توقف عن البحث عن الحب خارج نفسه – أى من الأخرين – وبدأ رحلة البحث عن الحب فى الداخل، وقد استغرق الأمر منه سنوات طويلة كى يتعلم هذا الدرس، وشيئا فشيئا تعلم كيف يسمح للحب الحقيقى أن يصل إلى قلبه ويملأه بالنور والدفء والأمان.
الفصل الثالث (28:21): البحار
فى بداية هذا الفصل تخرج من كلية الهندسة و أيضا تخرج من كهفه القديم، وعندما خرج منه شعر بغربة من نوع أخر، كان يرى كل من حوله يعرفون جيدا ماذا يريدون من الدنيا – أو هكذا تخيل حينها – ورأى نفسه الغريب الوحيد الذى لا يدرى ماذا يريد، لكنه كان قد تعلم الدرس جيدا فى الفصل السابق ” نحن نحتاج أن نفقد أنفسنا أولا قبل أن نلتقى بها مجددا”، لذلك لم يصب بالذعر ولم يفقد ثقته بنفسه هذه المرة، بل كان أكثر جرأة وأكثر تنظيما، هذه المرة كان يبحث عن هويته، وكان السؤال الصعب فى هذه المرحلة كما وصفه الشاعر محمود درويش فى قصيدته “سأحلم” هو ” من أنا ههنا؟”
تعلم أن الهوية ليست شيئا نعثر عليه، إنما هى شئ نصنعه، نتعلم ونعمل ونخطئ ونصيب ونفشل وننجح، تعلم أن الهوية مثل السفينة، تبنى من الألواح، هذه الألواح قد تكون قوية فنحتفظ بها، وقد تكون مهترئة فنتخلى عنها أو نستبدلها بالأنفع والأقوى، هكذا إذن الأفكار والمشاعر، قد تكون مناسبة لأهدافنا العليا فنتمسك بها، أو قد تكون غير مناسبة فنستبدلها بما هو أفضل.
بدأ إذن رحلة صناعة الهوية، وكان هدفه الأول هو أن يكون لديه هدف واحد واضح فى الحياة، لعله بهذا الهدف الواضح يصنع هويته، لذلك وضع سفينته فى البحر وقال بسم الله مجراها ومرساها، فى الصباح كان يعبر الشطئان شاطئا شاطئا، وفى المساء كان يأخذ من كل بلد يزوره لوحا خشبيا جديدا ليطور به سفينته، ففى المجالات الفنية مارس بعض الفنون القتالية وكتابة الرواية والشعر وغيرها، وفى المجالات المهنية تعلم البيع، وتطوير وإدارة المشروعات و التدريس والتدريب المهنى وإدارة العقود وغيرها، وفى المجالات الإجتماعية أصبح زوجا، وأبا لولدين، وعضوا فى عائلة صغيرة، وشركة كبيرة، ومجتمع عريض.
لم تقف السفينة عند بلد بعينها، فقد صار هناك هدف جديد يفوق الهدف الأول الذى بدأ من أجله، وهو هدف الإبحار فى حد ذاته، ربما لهذا السبب أجاب محمود درويش عن سؤاله السابق فى القصيدة قائلا: ” أنا ابن أمى”، أى أننا لا نحتاج أى شئ لإثبات الهوية إلا أن نولد، وبعدها فلتجرى سفننا حيث أراد الله لها أن تجرى، فنحن كالمشروعات الغير مكتملة، ولن تكتمل إلا فى اللحظة الأخيرة، ربما لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”.
الفصل الرابع (30:29): حامل رسالة
فى بداية الثلاثينيات من العمر، ظهر سؤال جديد لديه: “ماذا أريد أن أقدم للحياة ؟” وكان من ضمن البلدان التى زارها فى رحلته هى بلد الكوتشنج، حيث التقى هناك بفكر إنسانى رائع، وجد أهل هذه البلد يتحدثون بلغة راقية، ويمارسون قيما نبيلة، وجد أن رسالة هذه البلد الأولى هى صحبة الأخرين، مشاركتهم أحلامهم وأهدافهم ورحلاتهم فى الحياة، تلك المشاركة الإنسانية التى تؤنس المسافر، وتحفز عقليته بشكل صحى، فتنير له المناطق المظلمة فى ذاته وحياته، وتساعده على قيادة طريقه بشكل أفضل، تلك المشاركة التى تمنحه الصاحب الأمين، ومن منا لا يحتاج فى سفره الطويل إلى صاحب أمين؟
لذلك مكث هناك طويلا، ما يقرب إلى حوالى خمس سنوات، تعلم فيها لغتهم وقيمهم ومارس جداراتهم وكفاءاتهم العديدة. حتى صار حاملا لتلك الرسالة. فوضعها علما فوق صارى سفينته، وصار يأخذها معه أينما ذهب، وقابل فى هذه الفترة أكثر من خمسين شريك وشريكه فى بلدان مختلفة، سعد بمصاحبتهم جميعا فى رحلاتهم لأكثر من خمسمائة ساعة، ومازال يبحر فى بلدان الفن، والعلم، والبزنس، والدين، وهو يسعى أن يساعد الأخرين فى القيادة بشكل أفضل للحصول على حياة أجمل.
Coach Hussien is really outstanding, professional and patient.
He helped me figure out where i stand in my self learning journey made me realize things ive never thought existed in my character.
Thanks a million for all your support, dedication and professionalism 🙏🏻🙏🏻
كوتش حسين حضور عالي جدا في الجلسة وتنفيذ للمنهجية بشكل دقيق جعلني استفيد جدا من الاداء المتميز والشعور المريح في تعلماتي في الجلسة .
كوتش حسين قدر ينور عندي معاني عقلية لأنه قدر بسلاسة انه يساعدني اطلع بحلول من نفسي خلال الجلسة و اني اخرج منها بوعي كبير عن نفسي و عن الطريق اللي عايزة اتحرك فيه من خلال اسئلته اللي برغم بساطتها الا انها كان ليها عليه مردود عميق قدرت بيه افهم حاجات عن نفسي شكرا للهدوء و شعور الارتياح و التناغم اللي خلاني اشعر بالاريحية في التعبير عن نفسي
باشمهندس حسين جلستى معاه كانت اكثر من رائعه ،مستمع جيد جدا وتشعر معاه بالراحه للتحدث عن كل شئ ،يحلل ما تقول ف هدوء ويعيد صياغته اليك وكأنه مرآه حكيمه واكثر وعيا ليك ،بدون توجيه او أحكام
كوتش حسين من أمهر الكوتش التي قمت بتلقي جلسات منهم لديه قدرة كبيرة علي الحضور و متميز و قد شعرت بارتياح كبير بعد نهاية الجلسه وقد علمت من أين أبدأ
التعامل مع حسين كان اكثر من رائع و استفدت كتير جدا علي المستوي الشخصي، بعد الجلسات أكتشفت حاجات جوايا مكنتش عارف انها موجوده و من ساعتها حياتي اتغيرت
كوتش حسين علي، كوتش محترم جدا، شخصيه مريحه في التعامل، فعلا انا كنت بعبر عن نفسي بطريقه سلسة من غير ما يتم اصدار اي أحكام، مستمع جيد جدا انا حابه اشكره علي كل الاستفادات اللي استفدتها في كل جلسات الكوتشنج، وفعلا انا مكنتش متوقعه اني هعرف اكتشف نفسي واكتشف الطريق بتاعي وكل مره انا بعمل فيها جلسه فعلا في نقطه بتنور وبتساعدني في الوصول لأهدافي..
كوتش حسين كان مصاحب لى فى عدّة جلسات كوتشينج وما يميزه الصبر الامان وعجبنى انه قدر يتوافق معى فى سرعتى فى الجلسة فزاد عمق تعبيرى عن نفسى شكرا لك كوتش حسين
© جميع الحقوق محفوظة • أكاديمية كن كوتشينج