أضع بين أيديكم خبرة لأكثر من 20 سنة، عملت خلالها في كبرى مستشفيات المملكة العربية السعودية، عملت كأخصائية أشعة نووية عشرة سنوات تقريباً، ولاحقاً حققتُ شهادة الماجستير في المعلوماتية الصحية وعملت بها لمدة سته سنوات.

ثم أنتقلت الي تحدي جديد للعمل في شركة طبية كبري عالمية، ولقد دفعتني هذه الخطوة الي التعرف على العملاء والتواصل معهم، ومحاولة فهم مشاعرهم وتصرفاتهم أثناء الإجتماعات. هناك شعرت بالحاجة الي تعلم الكوتشينج ومهارات التواصل البناء. وكانت أكاديمية كن هي ما أبحث عنه.

درستُ المستوي الأول في منهجية التفكير الحسي والتي نقلت فكري وعلاقتي بنفسي الي مستوي أعمق. وتعرفت على الإشارات التي تصدر من جسدي وتعلمت كيف أعبر عنها. وهذا علمني أن كثير من الناس مثلي، معظمهم لا يسمعون الإشارات الصادرة من أجسادهم، باستخدام أدوات التفكير الحسي أصبحت أسمع للآخرين واكون حاضرة تماماً معهم عندما يحتاجون لذلك.

والكوتشينج بالنسبة لي هو رحلة في عالم المستفيد بأذنه وتوجيهه فقط دوري أن أعكس للمستفيد ما اسمع وآري من حركات جسدية، مستوي التنفس، الإيمائات والتعابير التي تصدر منه\منها أثناء الجلسة، والتي كثيراً لا ننتبه لها.

مقولة غاندي : “كن التغيير الذي تريد أن تراه في العالم” هذه المقولة كانت ومازالت هي عصب حياتي وطريقي الذي أسير عليه. ومصباح يدي هو الحب الذي في قلبي لكل شيئ في الكون.

آسمي آمال عثمان ويسعدني أكون كوتش لك في رحلتك الداخلية للتطوير.