انا انسانة تسعي لتحسين حياتها وعلاقاتها ،والبداية كانت تعلم ما يساعدني لتربية ابنائي بطرق إيجابية وفهم مراحلهم العمرية وكيفية التواصل معهم . فعرفت أن البداية من عندي أولا، وبدأت طريق الوعي وكل خطوة كانت بداية لطريق جديد وكان سعي دائما للوصول لأفضل نتيجة وأفضل نسخة مني ولكني أكتشفت من خلال رحلتي في تعلم الكوتشينج أن التغيير يبدأ بقبولي لنفسي الحقيقية كماهي،فبداخلي الأسود والأبيض،بداخلي الألم والرضا ،بداخلي الغضب والرحمة ،وبداخلي النقص والكنز،فتعلمت حتي علمت ان لن يكون هناك آخر ولن أصل للآخر. فكانت رسالتي في الحياة ؛لن أبرح حتي أبلغ؛. وهذا لا يعني بلوغ النتيجة ولكن السعي المستمر حتي أبلغ نهاية عمري.وأن أحيا من خلال التأثير والأثر والوصول للسلام الداخلي والتوازن والقبول والتسامح . مهمتي تجاه كل مستفيد أن أكون إنسانة حقيقية وأن أحمل أمانة قلبه ووعيه بأن أكون مرآة نقية ليري بداخله ماهو أبعد من هدفه.