"عملك الحقيقي في الحياة هو معرفة ما أنت مخلوق للقيام به"
أهلا ومرحبا! بإعتبارى مستفيد من الكوتشنج أولا قبل أن أصبح كوتشا معتمدا من الاتحاد الدولي للكوتشنج (ICF)، فأنا أتفهم جيدا مدى تأثير الكوتشنج فى التطور الشخصى والمهنى. أعمل حاليًا كمدير تطوير للمشروعات في شركة عالمية، و شغفي يكمن في مشاركة الأخرين رحلتهم لتحقيق أهدافهم وإمكاناتهم القصوى.
قمت بعمل أكثر من 500 ساعة كوتشنج خلال خمس سنوات مع مستفيدين معظمهم في الثلاثينيات، عانوا من التفكير المفرط والارتباك المستمر والخوف من المستقبل والندم على الماضي. لذلك أستطيع أن أشعر جيدا بمدى صعوبة رؤية نفسك أقل مما تستحق، وأدرك حجم الألم الناتج عن إقامة المقارنات المستمرة، وأعلم ما معنى أن تسعى للتعلم والتطور دائما دون الاستمتاع باللحظة الحالية.
باستخدام منهجية Somatic Thinking، أشارك عملائي فى إعادة اكتشاف معنى جديد لحياتهم، وأشاركهم أيضا فى تطوير المهارات والأدوات الملهمة للعثور على إجاباتهم الخاصة.
لمن يعاني من إجهاد جسدي وعقلي مستمر، وارتباك، وميول نحو الاكتئاب، والانسحاب من المواقف الاجتماعية، والتردد، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، وانعدام الثقة بالنفس والاستمتاع بالحياة، فيرجى العلم أنك لست وحدك. أنا هنا لأستمع إليك وأدعمك.
ولمن يبحث عن معنى الحياة والحرية والتوازن والراحة والهدوء والسلام الداخلى، يشرفنى مشاركتكم رحلة البحث.
دعونا نجرى محادثة إستكشافية!
أنتم تستحقون أن تعيشوا حياة مليئة بالسلام والتميز، وأنا هنا من أجلكم.
الفصل الأول (1سنة :10 سنين): صنم من الذهب
بدأت حياتى طفلا مثاليا متفوقا دراسيا وأخلاقيا ورياضيا، ومع ذلك كنت طفلا خائفا أبحث عن الأمان طول الوقت، التشبيه الأنسب لى فى هذه المرحلة هو (صنم من ذهب)، المظهر الخارجي مصنوع من الذهب، لكن الجوهر الداخلي عباره عن كتلة من الصخر والمخاوف والقيود.
الفصل الثانى (21:11): الشاعر الأفلاطونى
لذلك بدأت أبحث مبكرا عن فكرة الحب، والتى كانت الضمانة الوحيدة -من وجهة نظرى فى ذلك الوقت- لمعان كثيرة مثل التقبل والدعم والحنان، صنعت قصة حب من وحى خيالى، وعشتها وحيدا داخل عقلى، وكأننى اخترت كهفا صغيرا معزولا عن الناس لأحيا فيه بأمان. وداخل هذا الكهف كان لدى الكثير من الوقت كى أحب وأقرا وأكتب وأتعلم، ومع نهاية مرحلة المراهقة كانت بداية النضج وبداية مرحلة التجربة العملية.
الفصل الثالث (28:21): الباحث
فى بداية هذه المرحلة تخرجت من كلية الهندسة و أيضا بدأت الخروج من كهفى القديم، وعندما خرجت منه شعرت بغربة شديدة، كنت أرى كل من حولى يعرفون جيدا ماذا يريدون من الدنيا – أو هكذا تخيلت حينها – وأرى نفسى الغريب الوحيد الذى لا يدرى كيف الطريق، فاتجهت إلى قراءة مواد التنمية البشرية وتوصلت حينها إن الإجابة الحقيقية تكمن فى الشغف، ولابد لى أن أكتشف شغفى أولا، حتى يقودنى شغفى بعدها إلى الطريق الصحيح.
الفصل الرابع (30:29): الميناء
وبعد رحلة طويلة من الإبحار استمرت حوالى تسع سنوات لم أصل فيها إلى شئ واضح أستطيع أن أطلق عليه شغف حقيقى، وصلت أخيرا إلى الميناء، أدركت هذا الشعور عندما اختبرت الكوتشنج كمستفيد، لم أكن حينها أبحث عن شغفى بقدر ما كنت أبحث عن نفسى الحقيقية، التى ساعدنى الكوتشنج فى التعرف عليها من جديد، ومع جلسات الكوتشنج الفردية والجماعية المتعددة بدأت أبنى علاقتى بنفسى بطريقة صحية وحقيقية، استطعت أن أفهم احتياجاتى وأولوياتى وتحدياتى وأحدد قيمى فى الحياة، أصبح لدى بوصلة قوية أستطيع أن أحدد بها إتجاهى وطريقى فى حياتى العملية والاجتماعية.
الفصل الخامس (30:الأن): الكوتشهندس
لذلك قررت أن أكون جزءا من هذه الرسالة القيمة، فدرست جميع مستويات الكوتشنج بمنهجية سوماتك ثنكنج، وأصبحت الأن جاهزا لكتابة هذا الفصل مع كل مستفيده و مستفيد يبحثون عن الميناء الخاص بهم.
Coach Hussien is really outstanding, professional and patient.
He helped me figure out where i stand in my self learning journey made me realize things ive never thought existed in my character.
Thanks a million for all your support, dedication and professionalism 🙏🏻🙏🏻
كوتش حسين حضور عالي جدا في الجلسة وتنفيذ للمنهجية بشكل دقيق جعلني استفيد جدا من الاداء المتميز والشعور المريح في تعلماتي في الجلسة .
كوتش حسين قدر ينور عندي معاني عقلية لأنه قدر بسلاسة انه يساعدني اطلع بحلول من نفسي خلال الجلسة و اني اخرج منها بوعي كبير عن نفسي و عن الطريق اللي عايزة اتحرك فيه من خلال اسئلته اللي برغم بساطتها الا انها كان ليها عليه مردود عميق قدرت بيه افهم حاجات عن نفسي شكرا للهدوء و شعور الارتياح و التناغم اللي خلاني اشعر بالاريحية في التعبير عن نفسي
باشمهندس حسين جلستى معاه كانت اكثر من رائعه ،مستمع جيد جدا وتشعر معاه بالراحه للتحدث عن كل شئ ،يحلل ما تقول ف هدوء ويعيد صياغته اليك وكأنه مرآه حكيمه واكثر وعيا ليك ،بدون توجيه او أحكام
كوتش حسين من أمهر الكوتش التي قمت بتلقي جلسات منهم لديه قدرة كبيرة علي الحضور و متميز و قد شعرت بارتياح كبير بعد نهاية الجلسه وقد علمت من أين أبدأ
التعامل مع حسين كان اكثر من رائع و استفدت كتير جدا علي المستوي الشخصي، بعد الجلسات أكتشفت حاجات جوايا مكنتش عارف انها موجوده و من ساعتها حياتي اتغيرت
كوتش حسين علي، كوتش محترم جدا، شخصيه مريحه في التعامل، فعلا انا كنت بعبر عن نفسي بطريقه سلسة من غير ما يتم اصدار اي أحكام، مستمع جيد جدا انا حابه اشكره علي كل الاستفادات اللي استفدتها في كل جلسات الكوتشنج، وفعلا انا مكنتش متوقعه اني هعرف اكتشف نفسي واكتشف الطريق بتاعي وكل مره انا بعمل فيها جلسه فعلا في نقطه بتنور وبتساعدني في الوصول لأهدافي..
كوتش حسين كان مصاحب لى فى عدّة جلسات كوتشينج وما يميزه الصبر الامان وعجبنى انه قدر يتوافق معى فى سرعتى فى الجلسة فزاد عمق تعبيرى عن نفسى شكرا لك كوتش حسين
© جميع الحقوق محفوظة • أكاديمية كن كوتشينج