انا نادية يوسف حاصلة على بكالوريوس إعلام قسم صحافة جامعة القاهرة، بدأت حياتي العملية بدولة الإمارات العربية المتحدة ابوظبي صحفية في جريدة الاتحاد ومجلة زهرة الخليج تخصصت في مجال التحقيق الصحفي ورغم صغر سني حصلت على مركز مرموق بعملي ضمن الفريق الإعلامي الخاص بحرم رئيس الدولة

تزوجت وأنجبت طفلين قمت برعايتهما وتربيتهما بمفردي تحملت المسئولية برضاء شديد وكفاح مستمر كي اؤدي رسالتي التي منحني الله اياهاكانت رحلة صعبة وممتعة لكل ثانية في حياتي كان لها قيمة لانجز مسئولياتي المتراكمة وخاصة بعد وفاة والدي وانضم للفريق اخ واخت وأصبحت مسئولة عن الاربعة لم اسخط يوم ولم احزن يوما على الهبة التي منحني الله اياها الى ان وصل الجميع الى بر الامان في هذه اللحظة بحثت عن نفسي فلم اجدها ومن هنا بدأت رحلة البحث عن نادية المفقودة وفعلا تحسست خطواتي الأولى في 12 دبلومة تنمية بشرية موثقة بشهادات معتمدة اكتشفت خلالها أنني ظلمت نفسي كثيرا ولم البي احتياجاتي تفضيلا للآخرين على نفسي

الى ان ساقني حظي الي كن اكاديمي والكوتش المتميز سامر حسن وحصلت بفضل الله علي شهادة ACC و PCC واكتشفت خلال هذه الرحلة بأن لكل إنسان احتياجات لابد أن يؤديها لنفسه وأن الشجرة عندما تحرم نفسها من الماء والغذاء فانها لن تستطيع أن تثمر أو تحمي وتكون نهايتها حطبا يتم التدفئة به

رسالتي اذا اردت ان تعيش متزن وسعيد فلابد أن تلبي احتياجاتك وتشعر بكل لحظة تعيشها وتتمتع بها لتكون انسان حقيقي وتقتلع الماسكات التي تدمر النعم التي وهبنا الله اياها وان هناك دائما وقت للنمو والنجاح it’s never too late