• فهم لماذا قد لا تكون الخبرة العميقة وتنوع الأدوات هي مفتاح النجاح في الكوتشينج.
  • التعرف على القيمة الفريدة لحضور الكوتش في تعزيز الثقة وتسهيل نجاح المستفيد.
  • تعلم كيف يمكن تغيير قواعد اللعبة المهنية لإعادة تعريف فعالية الكوتشينج.

التحدي الحقيقي للكوتشز لا ينبع من نقص في الخبرة أو الأدوات، بل من الاعتماد المفرط عليها. هذا الاعتماد يجعل الكوتشز أقل قدرة على التكيف مع طبيعة حياة المستفيدين غير المتوقعة. “المشكلة تظهر عندما يعتقد الكوتشز أن الخبرة العميقة، مجموعة متنوعة من الأدوات، والتخطيط المسبق هي مفتاح النجاح.”

ما يبحث عنه المستفيدون من الكوتشينج ليس مجموعة مثيرة للإعجاب من النماذج، التقنيات، أو الشهادات. بينما قد تجذب هذه العناصر المستفيدين في البداية، ما يحتاجونه حقًا ولا يمكنهم العثور عليه مع أي مهني آخر هو حضورك الفريد. “المستفيدون لن يثقوا بالنماذج، التقنيات والشهادات…ما سيحتاجونه حقًا منك…هو حضورك الفريد.” هذا الحضور يخلق مساحة آمنة حيث يمكن للمستفيدين أن يكونوا أنفسهم حقًا، مما يشجعهم على مواجهة والتنقل في عدم التوقعات في حياتهم.

مستوحاة من كلمات فرانس يوهانسون البراقة بأن الابتكار يتطلب تغيير قواعد اللعبة، يجب على الكوتشز أيضًا تغيير منهجياتهم التقليدية. “إذا كان الابتكار غير متوقع إلى هذا الحد فنحن بحاجة إلى تغيير قواعد اللعبة.” هذا يعني التحرك وراء حدود الكوتشينج التقليدي، الاستشارات، التوجيه، أو التدريب. التأكيد على الحضور على الأدوات والتقنيات يصبح تغيير اللعبة، قيمة حقيقية يجب على الكوتشز الاستفادة منها والاستثمار فيها.

ردًا على هذه الحاجة، طورت منهجية تسمى #التفكير_الحسي، والتي تدمج الحضور في جيناتها الأساسية. مصممة لمساعدة الكوتشز على تنمية حضور متعدد الطبقات يحترم الذات، المستفيد، والسياق الأوسع، هذا النهج يغير كيفية تجربة الكوتشز للحياة اليومية. هذا التحول يترجم إلى حضور أصيل وسلس في الكوتشينج، مما يحدث تأثيرًا كبيرًا في رحلة الكوتشينج.

  • فكر في نهجك الحالي في الكوتشينج. كم تعتمد على الأدوات والتقنيات مقابل حضورك؟
  • ضع في اعتبارك طرقًا لتعزيز حضورك وخلق مساحة أكثر أمانًا لمستفيديك.

جوهر الكوتشينج الفعّال يكمن في قوة الحضور. من خلال تحويل التركيز من الاعتماد بشكل كبير على الأدوات والخبرة إلى تنمية حضور حقيقي وسهل، يمكن للكوتشز تقديم شيء فريد حقًا لمستفيديهم. التفكير الجسدي هو شهادة على هذا النهج، مؤكدًا على ضرورة أن يبتكر الكوتشز ويغيروا لعبة الكوتشينج المهنية من خلال الاستثمار في حضورهم. “تجربة التفكير الحسي!!!” هذه دعوة للكوتشز لاستكشاف منهجية حيث الحضور ليس مجرد إضافة بل هو جوهر العلاقة بين الكوتش والمستفيد، مقدمة تجربة تحويلية لكلا الطرفين.

قدمة لكم
‏كوتش ‏سامر حسن

شارك هذه الرؤية!

مزيد من الرؤى